تتواصل الوقفات بمدينة بوجنيبة و يتواصل النظال من أجل نيل الحق

تعتبر مدينة بوجنيبة من أفقر المدن الصغيرة بالمنطقة رغم أنها تتوفر على أكبر مناجم إستخراج الفسفاط

لكن سكانها لا يستفيدون من ذلك، فهم معرضون دائما للأخطارالناجمة عن المواد السامة

التي تخلفها هذه المعامل والكل يعرف ما مدى خطورة هذه المواد على حياة الإنسان وعلى الأراضي الفلاحية

والمواشي بحيث أصبح القرويون عاجزون عن سد حاجياتهم بسبب الأضرارالتي لحقت بأراضيهم ومواشيهم

وبسبب ذلك إضطر معظم سكان البادية إلى الهجرة والتخلي عن أراضيهم لفائدة المكتب الشريف للفسفاط

بثمن هزيل إن لم نقل بالمجان إلا أن المشكلة الكبرى هي ما يعانيه شباب هذه المدينة من كثرة التهميش

وقلة فرص الشغل بل إنعدامها فجل الشباب عاطل عن العمل رغم توفر معظمهم على شواهد وديبلومات

تخول لهم الحق في العمل وخصوصا بالمكتب الشريف للفسفاط لكن السياسة المتبعة من طرف المسؤولين عن المكتب

تتجاهل مطالب شباب المنطقة بحيث نجد معظم العمال يأ تون من خارج المنطقة ولهذا فشباب المدينة يطالبون

المسؤولين عن المكتب بأن لهم الحق في التوظيف وهذا حق مشروع يخوله الدستور ولذلك فالشباب

يطالب بحق الأولوية في التوظيف وبالأخص في ظل غياب تعويضات للساكنة عن الأضرار التي تتسبب فيها هذه المعامل