-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
مادا يقع في مدينتي
» بوجنيبة مدينتي .. مدينة بلا طعم
بوجنيبة مدينتي .. مدينة بلا طعم
الأحد، 25 مارس 2012
التسميات:
مادا يقع في مدينتي
مدينتي .. مدينة بلا طعم
وأنت تتجول في شوارعها تحس وكأنك في مدينة من ورق ، سرعان ما ستحترق أو تذهب بها الريح فتتطاير .. وكأنك في مدينة تجمع حقائبها لترحل ..هي دائما مستعدة للرحيل دون أدنى إلتفات للوراء ودون بكاء على حاضر أو اشتياق الى ماض .. هي هذا وأكثر من هذا ، هي مدينة قد نستفيق ذات يوم فلا نجدها لأنها ببساطة مدينة بلا فن يشد أركانها وبلا مسرح يعبر عنها وعن هويتها وبلا ثقافة تزكّيها وترفع شأنها... بين المدن ، مدينتي مدينة لازالت تبحث عن نفسها وتلملم أضلاعها.. مدينتي لا أحد يهتم بها وبمواجعها ولا أحد ينتظر منها شيئا أو يحسب لها حسابا .. مدينتي إن بحثت عن مثقفيها فلن تجدهم الا أشباحا .. وإن بحتت عن صحفييها فلن تجدهم الا مرتزقة يتصيدون الأظرفة ..وإن بحثت عن مسرحييها فل تجدهم الا مساطيل يهوون هتك الأعراض والبحث عن القمامة و لن تجدهم أبدا يتدربون على عمل او يفتحون نقاشا جادا بل ستجدهم في المقاهي ، لكل حزب منهم مقهى خاص به يتبادلون فيه أطراف البدائة ويلفقون فيه ألوان التهم ويتصيدون الأخطاء ويسفهون الافكار والاقلام والتجارب وفي الاخير ينتظرون انفضاض موائد الفن والابداع ليقتاتوا على فتاتها.. إلا البعض منهم من أصحاب الضمائر النقية وقليل ما هم ..
مدينتي مازالت تنتظر أن يستخلف الله قوما غير القوم .. وأتمنى ألا يطول انتظارها.. مدينتي كم أحبها ليس لميزة فيها أو سبب بل أحبها فقط لأنني مجبول على حب الموطن والمنشأ وكم أتمنى أن يأتي اليوم الذي يصبح حبي لها حبا له أسباب وله طعم...
وأنت تتجول في شوارعها تحس وكأنك في مدينة من ورق ، سرعان ما ستحترق أو تذهب بها الريح فتتطاير .. وكأنك في مدينة تجمع حقائبها لترحل ..هي دائما مستعدة للرحيل دون أدنى إلتفات للوراء ودون بكاء على حاضر أو اشتياق الى ماض .. هي هذا وأكثر من هذا ، هي مدينة قد نستفيق ذات يوم فلا نجدها لأنها ببساطة مدينة بلا فن يشد أركانها وبلا مسرح يعبر عنها وعن هويتها وبلا ثقافة تزكّيها وترفع شأنها... بين المدن ، مدينتي مدينة لازالت تبحث عن نفسها وتلملم أضلاعها.. مدينتي لا أحد يهتم بها وبمواجعها ولا أحد ينتظر منها شيئا أو يحسب لها حسابا .. مدينتي إن بحثت عن مثقفيها فلن تجدهم الا أشباحا .. وإن بحتت عن صحفييها فلن تجدهم الا مرتزقة يتصيدون الأظرفة ..وإن بحثت عن مسرحييها فل تجدهم الا مساطيل يهوون هتك الأعراض والبحث عن القمامة و لن تجدهم أبدا يتدربون على عمل او يفتحون نقاشا جادا بل ستجدهم في المقاهي ، لكل حزب منهم مقهى خاص به يتبادلون فيه أطراف البدائة ويلفقون فيه ألوان التهم ويتصيدون الأخطاء ويسفهون الافكار والاقلام والتجارب وفي الاخير ينتظرون انفضاض موائد الفن والابداع ليقتاتوا على فتاتها.. إلا البعض منهم من أصحاب الضمائر النقية وقليل ما هم ..
مدينتي مازالت تنتظر أن يستخلف الله قوما غير القوم .. وأتمنى ألا يطول انتظارها.. مدينتي كم أحبها ليس لميزة فيها أو سبب بل أحبها فقط لأنني مجبول على حب الموطن والمنشأ وكم أتمنى أن يأتي اليوم الذي يصبح حبي لها حبا له أسباب وله طعم...
1 التعليقات:
Vrm dommage :( mé tjrs katb9a hna ♥
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).